مِلْتُ شَوْقًــا " بمـداد : محمّد الخذري
قصيدة : " ثَمِلْتُ شَوْقًــا " سَألتُ حَرْفِيَ كيْف العِشْقَ أختزِلُ + + أنّى هَوًى يَوْطَنُ الوِجْدَانَ يَرْتَحِلُ ؟ عَشِقْـتُهـا والفُـؤادُ مُغْـرَمٌ يكْـتوي + + وعِشْقُهَا في قصيدي ظلّ يشْعِلُ فَدَيْتُهـَا بِـدَمِي أهْدَيْـتُهَـا أحْـرُفِي + + وَهَبْتُهَـا الرّوحَ فيهـا الصَّبُّ ينْهَمِلُ بِي حَرُّ شَوْقِ إلى شَجِيِّ ألْحَانِهَا + + ولا أرَى قلْبِيَ الوَهْجَـانَ يَحْتمِـلُ أبَعْدَ وَهْجِ الغَرَامِ يَنْثَنِي عَــاشِقٌ + + عَنِ رَوْحِ تَحْنَانِهَا والجَفْـنُ مُكْتَحِلُ ؟ سَكَبْتُ فَجْرًا عَسَانِي أرْتَوِي أمَلاً + + هَيْمَـانَ تَاهْتْ بِيَ الأنْـوَاءُ والسُبُلُ ثَمِلْتُ شَوْقًا مَتَى سَقيتُهَـا وَلَهِي + + قَدِ انْتَشَى بِشَذَى تَهْيَامِهَـا الأمَلُ صَحَوْتُ حِينَ تَوَقَّدَتْ حُرُوفِي لَهَا + + مَـا في هَـوَاهَـا مَثيـلٌ لاَ ولاَ بَــدَلُ يَكُونُ أوْ لا يَكُونُ في جَفَاهَا جَوًى + + أنَــا المُتَيَّمُ قَدْ ضَاقَتْ بِهِ الحِيَــلُ يَا أيُّهَا الحَرْفُ فَاسْقِنِي كُؤوسَ المُنَى+مُدَامُهَا بَلْسَمٌ تُشْفَى بِهِ العِلَلُ بمـداد : محمّد الخذري