حتى تجف دموع العذراء،، بقلم الشاعر القدير يوسف الحمله
حتى تجف دموع العذراء « للشاعر يوسف الحمله » نالت أيادي البغاء من دماء الأبرياء فصرخت العذراء في كبد السماء وقالت أين ربان السفينة أين عقلاء المدينة أين الساده الوزراء ففي كل مأساة أرى الجميع يشجب بينما الجناه طلقاء آيا معشر النساء قد حان الآن دوركم إذا ما تعثرت الرجال في حماية مقداستكم فهبوا يا نساء القوم ثوروا على صامتكم يامن وقفتم بالماضي خلف الأنبياء والزعماء لا تتركوا الصمت هكذا يقتل فيكم كل عطاء لا تتركوا ظهر العذراء من سيحمي ظهري؟ إذا ما حُل البلاء؟؟ من يجفف دموع العذراء من يأخذ بأيدي النساء أجيبوني أيها العقلاء من يقف بوجه الدخلاء من يقول "لا" للسفهاء كل الأديان السماوية تمقت حرمة الدماء تمقت قتل الشيوخ تمقت قتل ...