المشاركات

عرض المشاركات من يوليو 31, 2016

...إلى ولدى وصغيرى...بقلم المبدع..علاءالدين احمد

صورة
 ‏‎ Abo Ahmed Alaa Eldin إلى ولدى وصغيرى لكم تاقت للقاك نفسي       افتقدتك عينى وروحي كذا أسدل الفراق حجبا بيننا     ولولا الله لفقدت عقلي آنذا حال بينى وبينك قساة قلب         بل قلوبا أشد تحجرا ينسج الكذب نسجا محكما     والله وحده ذو علم مطلقا يشق علي حرمانك بنشأة      حفظ كتاب الله في الصبا قدر الله للعين والرأس           تاج، لحكم حتما منجزا لكم كنت تهرول بعامين     دون نطق تدفعني مصاحبا وكانت 'بأ' أول نطقك         زورت لك بأخرى مرددا فلا هي نطقت أو غيرها      وادعو انك للنطق متاخرا وحرموك أبوك واهلك لقا       ظلموك بنى بكل تجبرا     فلذة كبدى لا تصدق ما لم تسمع أو ترى    رد غيبتى بني فأنت أنا بخلق عظيم وعزة رفعة       بلا كبر أو ركوع في الدنا وعذرا بني لم أ...

...الريحُ تعصفُ.. تعزفُ...للكاتبة المبدعة...- رفيدة مدحت...

الريحُ تعصفُ.. تعزفُ لحن الحياةِ المستتبةِ   خلف أرصفةِ الغياب. قد هاجرتْ أسربةُ الغمام قَصدَ الجنوب، هروباً من الشمال حيث يبددُ الضوءَ الرياح. رحلَ الجميع.. إلا غمامةً، عرفتْ معنى البقاء. لم تكن محضَ غمامةٍ يكسوها النثار لم تكن قد فطنتْ بعد لمعنى الحصار لم تكن إلا بذارةَ الضوء المُثَار و الحصار.. الحصار اشتدَ من قِبل الرياح و اقتربتْ أعاصير الشمال، و الغمامةُ لم تزل   تتصيدُ الخيطَ الوهمي لتسدلَ عليها أجنحةَ الحمام. و الغمامةٌ لم تزل تناجي كل أسراب الغمام، أن ارجعوا قد آن أوان احتدام النهار. لكن..، لم يخبرِ الغمامةَ أحدٌ، أنها، وحدها، كانتْ من يستنفدُ الضوءَ و يمنعه النفاذ! - رفيدة مدحت.