فكيف ستصرف الشيطان ؟ فأنت تريد ونحن نريد والله لديه لك المزيد................... بقلم الدكتور : عبد الرحمن سليمان فى ٢٨-٩-٢٠١٥

.............الكلاب .....................
كيف الكلابُ توحشت وتذأبت
وصارت تعربد فى القطيع
وكان الوفاءُ فى الكلابِ 
كما البشر ْ
نصَّت عليه شرائعٌ
فى دينِ أحمد أو يسوع !!
من ذا الذى قلبَ الكلابَ
إلى ذئابٍ
من هو ذاكَ الوضيع ؟؟
عالمُ الجيناتِ سامْ
قد أقرَّ واعترف
أنا من فعلتُ لأغترف
لحم النعاجِ أو الخراف
حتى ولو كان الرضيع
انا من يبث السم فيهم
كشرتُ عن أنيابهم
سمَّمتُ فى أفكارِهم
غيرتُ فى چيناتهم
أفهمتهم
أن سيدهم وضيع !!!
ووعدتهم بالخير يأتى
إن دمروا أوطانهم
أو سمموا أسيادهم
والكلب فيهم لن يجوع
عاونتهم سلَّحتهم
وعرفت نقطةَ ضعفهم
أقنعتهم هذا جهادٌ
فيه عباده أو خشوع
وان فعلتم فانتم
الأعلون فى أرضِ الإله
وإن لم تصلبوهم
سيصلبوكم
كما صلبوا يسوع
موَّلتهم من نفطهم
بدولارىَ المسموم
أغريتهم بالدولةِ والخلافه
ليقوموا بتقسيم الحدود
هاج الكلابُ فى قومهم
كشفوا عن الوجه القبيح
عقروا الجميع
قتلوا الجريح
يدمرون بجهلهم كل البيوت
صلبوا أبناء المسيح
فسروا القرآن تفسيرَ الكسيح
حرقوا المساجد والكنائس
هدموا المصانعَ والمدارس
فعلوا كما فعلَ اليهودَ
بأرضنا ....بل قد يزيد
دمروا آثار الجدود
قتلوا الرجال والشيوخ
ومن خالف شرعهم دمه مُباح
أسروا النساء للنكاح
وأنجبوا طفلَ السفاح
وقالوا ما ملكت يمين
كما كان فى زمن العبيد!!!
العم سام لم يقرأ تاريخ الكلاب
الكلابُ لا تؤمن بالحدود
نسىَ أن العولمه
قد ألغت كل الحدود
وأنكرت كل العهود
ونسىَ أن السلاح
فى هذا الزمن
يملكهُ من يريد ومتى يريد
مادام يدفع للعم سام
والعم خزائنه تفيض
هجر الكلابُ حدودهم
إلى حدود العم سام
وانقلب السحر على الساحر
وذاق العم طعمَ الهم
وطعم الغم وطعم السم
ولم يكن هذا ما يريد
فهو من حضَّر الشيطان
لكن تعويذة التحضير
شرطها أن يكفر الانسان
وهو الكافرُ الصنديد
وتعويذة الصرف تختلف
تحتاجُ الى إيمان
وقلبُ العم سام
لا يعرف التوحيد
وكُفرهُ من حديد
ونحن سنصرف الشيطان
أما أنت ياعم سام
فكيف ستصرف الشيطان ؟
فأنت تريد ونحن نريد
والله لديه لك المزيد

بقلم الدكتور : عبد الرحمن سليمان
فى ٢٨-٩-٢٠١٥

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

مَلِكٌ تَلَعْثَمَ(للشاعر يوسف الحمله)

(قصيدة أركان اﻹسلام الخمس من 110 بيتا من بحر الكامل ) للشاعر المبدع السيد الديداموني

أُمَمٌ عَلَى حَدِّ الكَفَاف (للشاعر يوسف الحمله) من مجزوء بحر الكامل