.البحر المسجور بقلم الشاعر / الدكتور : عبد الرحمن سليمان



..البحر المسجور ...............
سألوا عليْنا... أنحنُ بشرْ ؟
أجبتُ كليْنا.. كبحرٍ سُجِرْ
نيرانُ بحرٍ... هنا تشتعلْ
وماءٌ تحدى نارَ البحور!
فلا الماءُ أبداً.. يُطفئ لهب
ولا النارُ حتى أُصيبت فتور
من فينا ماءٌ ومن فينا نارٌ ؟؟
سؤالٌ تفجَّر ..سؤالٌ يثور
سألوا السؤالَ..بقلبٍ شُغِف
أجبتُ السؤالَ بقلبٍ فَخور
ما كنتُ ماءً وما كنتُ ناراً
وما فينا قاهرُ أو مقهور !!!
فلا الماءُ تُطفئ ناراً لشوقٍ
ولا النارُ تفنى ماءَ البحور
عشنا نهتكُ ستر الليالى
كلينا لبعضٍ... ماءٌ ونار
كلينا لبعضٍ... نارٌ ونور
سأَلَتْ وقبل السؤالِ أجبتُ
سنظلُ كذلكَ.. حتى القبور
سألتُ فى إحدى الليالى أجابت
إذا الماءُ سُجِرتْ.. سترت بحور
لكن قلمِى سليطَ اللسانِ
أحبَّ الخيالَ وقدَّس خمور
فى إحدى الليلالى شربَ النبيذَ
فخان الحبيبَ وفقد الشعور
وعبر عمَّا يطوفُ بخلده
وأخرج سراً حوَتهُ الصدور

بقلم الدكتور : عبد الرحمن سليمان
فى ١٩-٢-٢٠١٥

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

مَلِكٌ تَلَعْثَمَ(للشاعر يوسف الحمله)

(قصيدة أركان اﻹسلام الخمس من 110 بيتا من بحر الكامل ) للشاعر المبدع السيد الديداموني

أُمَمٌ عَلَى حَدِّ الكَفَاف (للشاعر يوسف الحمله) من مجزوء بحر الكامل