ماعاد يُغرينى وعن الكتابه قد أقلع لأبدٍ او إلى حينِ بقلم الدكتور : عبد الرحمن سليمان فى ٢١ - ٦- ٢٠١٤
......ميِّت بكى على نفسه...............
أتيت اليكَ ياربى
وشوقى إليك يُضنينى
أتيتُ وأنت ُتضحِكُنى
وكل الناس تُبكينى
كنتُ أعيشُ فى همٍ
وهمُ الدنيا يُشقينى
كنتُ أعيشُ فى كبَدٍ
وطموحى كان يهوينى
وكانت روحى فى جسدى
وبهما كان تكوينى
أدركت السر فى خَلْقى
وخلطُ الماءَ بالطين
وخلق الجن من نارٍ
وماء النارِ تُؤذينى
وماء الأرض إن خُلِطت
بطينِ الأرضِ تُهدينى
عداوه كنت أدركها
بين الماءِ والنارِ
وصداقه كنت أدركها
بين الماء والطينِ
فهل روحى من الماءِ ؟؟
يقينك ليس بيقينى !!!!
وعَرشُك كان على الماءِ
وقلت للأرواحِ كونى
....................................
وروحى الآن قد ملَّت
مكوث الروح فى الطينِ
وهذا بعد ما أُمرت
وقد مكَثت إلى حينِ
فحملوا الجُثه فى عجلٍ
وبين الطين ألقونى
وعُدتُ الآنَ إلى أصلى
فطينُ الأرضِ يدعونى
وأما روحى فقد ظلَّت
فى ظِلِّ العرش تحوينى
وفى الطريقِ ما ضلَّت
طريقاً سوف يُحيينى
وروحى الآن قد عادت
لأصلى قبل تكوينى
.................................
طريقى كنت أُدركُه
فنومى كان يَحكينى
ففى نومى عَلَت روحى
ودنَت الىَّ تُحيينى
وفى موتى غدت روحى
تُغادر حتى تُبقينى
فتُبقينى إلى أبدٍ
فى علم الله يحوينى
وتُبقينى الى بعثٍ
فى يومٍ سوف يُحيينى
فقط اليومُ أدركتُ
يقينى ليس بيقينى
ويقينى اليوم أُدركُهُ
بلا شيطان يغوينى
بلا إنسٍ بلا جنٍ
مع أرواح تلاقينى
وفى فرَحٍ تُهنئنى
وبرغد العيشِ تُغرينى
وقالوا سيسألك ملكاً
كتابُ الله يَهدينى
قالوا قل له قولاً
أنا لا أحتاجُ تلقينى
قالوا نُقيك من شرٍ
قلتُ الله يوقينى
قالوا قل له قولاً
فقلت الله يُسعدنى
وما كان ليُشقينى
فأساس الخلقِ فى الجنه
ومن وحَّد علا شأنه
ويدنو من بلا دينِ
قالت الأرواحُ ما عملُك
قلتُ البعضُ يؤذينى
قالوا كلنا نسمع
زفيرُ النارِ وأنينِ
قالوا الأعضاء قد تشهد
قلت الله يُنسيها
وبِكَرَمِه سوف يُعفينى
وقال البعضُ قد نشفع
رددتُ وقلتُ قد أطمع
فى نبىٌ الله يُلاقينى
وشفاعةً منه قد تجمع
لتحويكم وتحوينى
وصلاتى عليه إن ضلَّت
فصلاةُ الله تكفينى
وقلبى هاهو يخشع
وروح الله تَهدينى
وعينى هاهى تدمع
وقلمى ماعاد يُغرينى
وعن الكتابه قد أقلع
لأبدٍ او إلى حينِ
وشوقى إليك يُضنينى
أتيتُ وأنت ُتضحِكُنى
وكل الناس تُبكينى
كنتُ أعيشُ فى همٍ
وهمُ الدنيا يُشقينى
كنتُ أعيشُ فى كبَدٍ
وطموحى كان يهوينى
وكانت روحى فى جسدى
وبهما كان تكوينى
أدركت السر فى خَلْقى
وخلطُ الماءَ بالطين
وخلق الجن من نارٍ
وماء النارِ تُؤذينى
وماء الأرض إن خُلِطت
بطينِ الأرضِ تُهدينى
عداوه كنت أدركها
بين الماءِ والنارِ
وصداقه كنت أدركها
بين الماء والطينِ
فهل روحى من الماءِ ؟؟
يقينك ليس بيقينى !!!!
وعَرشُك كان على الماءِ
وقلت للأرواحِ كونى
....................................
وروحى الآن قد ملَّت
مكوث الروح فى الطينِ
وهذا بعد ما أُمرت
وقد مكَثت إلى حينِ
فحملوا الجُثه فى عجلٍ
وبين الطين ألقونى
وعُدتُ الآنَ إلى أصلى
فطينُ الأرضِ يدعونى
وأما روحى فقد ظلَّت
فى ظِلِّ العرش تحوينى
وفى الطريقِ ما ضلَّت
طريقاً سوف يُحيينى
وروحى الآن قد عادت
لأصلى قبل تكوينى
.................................
طريقى كنت أُدركُه
فنومى كان يَحكينى
ففى نومى عَلَت روحى
ودنَت الىَّ تُحيينى
وفى موتى غدت روحى
تُغادر حتى تُبقينى
فتُبقينى إلى أبدٍ
فى علم الله يحوينى
وتُبقينى الى بعثٍ
فى يومٍ سوف يُحيينى
فقط اليومُ أدركتُ
يقينى ليس بيقينى
ويقينى اليوم أُدركُهُ
بلا شيطان يغوينى
بلا إنسٍ بلا جنٍ
مع أرواح تلاقينى
وفى فرَحٍ تُهنئنى
وبرغد العيشِ تُغرينى
وقالوا سيسألك ملكاً
كتابُ الله يَهدينى
قالوا قل له قولاً
أنا لا أحتاجُ تلقينى
قالوا نُقيك من شرٍ
قلتُ الله يوقينى
قالوا قل له قولاً
فقلت الله يُسعدنى
وما كان ليُشقينى
فأساس الخلقِ فى الجنه
ومن وحَّد علا شأنه
ويدنو من بلا دينِ
قالت الأرواحُ ما عملُك
قلتُ البعضُ يؤذينى
قالوا كلنا نسمع
زفيرُ النارِ وأنينِ
قالوا الأعضاء قد تشهد
قلت الله يُنسيها
وبِكَرَمِه سوف يُعفينى
وقال البعضُ قد نشفع
رددتُ وقلتُ قد أطمع
فى نبىٌ الله يُلاقينى
وشفاعةً منه قد تجمع
لتحويكم وتحوينى
وصلاتى عليه إن ضلَّت
فصلاةُ الله تكفينى
وقلبى هاهو يخشع
وروح الله تَهدينى
وعينى هاهى تدمع
وقلمى ماعاد يُغرينى
وعن الكتابه قد أقلع
لأبدٍ او إلى حينِ
بقلم الدكتور : عبد الرحمن سليمان
فى ٢١ - ٦- ٢٠١٤
فى ٢١ - ٦- ٢٠١٤
تعليقات
إرسال تعليق