الإخلاص بقلم الشاعر الفذ يوسف محمد الحملة
في عيد زوجنا الثالث
الإِخْلَاصُ
،،،،،،،،،،،،،،،
حَبِيبَتِي مَلَكَ فُؤَادِي
إِنَّ وَصْفِي لَكِ بِالإِخْلَاصِ
مِنْ الأَمَارَاتِ الظَّاهِرَهْ
فَوَصَفَ المُخَلِّصُ بِالمُخَادِعِ
مِنْ أَفْعَالِ المُهَاتَرَهْ
وَوَصَفَ المُخَادِعُ بِالمُخَلِّصِ
كَمَنْ يَرْغَبُ فِي النَتْوَرَا
فَالإِخْلَاصُ جَأْشٌ لِصَاحِبِهِ
وَلَوْ أَغْوَاهُ البَاطِلُ وأمْطَرَهْ
وَقَسَمَاتُ حُبِّي بِإِخْلَاصِي
مِنْ الشَهّدْ مُكَرَّرَهْ
فَأعْزِرِينِي يَا سِتَّ النَّاسِ
إِنْ أَخَذَتْكِ بِغَشْمَرَهْ
فَقَدْ تَرَبَّيْتُ عَلَى الحَلَالِ
وَلَوْ أَشَقَّانِي مَا أَيَسَّرَا
فَفِي عُسَيْلِةِ الحَلَالُ
حُلْوٌ الشَّقَاءُ والمَرْمَرَهْ
فَدَعِينِي أتَمَرْمَرْ أَكْثَرْ
مَهْمَا اِتَّهَمُونِي بِالمَنْظَرهْ
وَلِّ نَبْدَأُهَا بِأَخْذِ كِتَابٍ
ثُمَّ بِقَلَمٌ وَمِسْطَرَهْ
فَيَشْعُرُ بِالخَطَرِ القَاصِي
فَيَعُودُ لِلجَمْعِ بِدَفْتَرَهْ
وَيَرْحَلُ الذِّئْبُ مِنْ بَيْنِنَا
فَنُفْتَحُ لِلشَّمْسِ المَنْدَرَهْ
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
الإِخْلَاصُ
بِقَلَمِ الشَّاعِرِ يُوسُفُ الحَمْلَهْ 19/4/2016
تعليقات
إرسال تعليق