...ميعاد...للمبدع...مصطفى على عمار...
ميعاد
أعدت له كل شيء، أيقظته ليلحق الإختبار، أرتدى ملابس الخروج، وقف أمام المرآة الكبيرة، ممشوق القوام مفتول العضلات وجهه كالشمس الحمراء، نظرت إليه قائلة: لم تلد النساء، ابتسم لها حامدا، ابتسمت له داعية، لم يطعم إلا القليل، قبلها.. استودعها.. غفوت.. صرخت للممتحنين بعدما سحبوا منه ورقة الإجابة، اتركوه لم ينتهى الوقت بعد...استيقظت على نغمة هاتفه: أنهيت كل شيء أدعى لى يا أمي بالنجاح
ردت عليه: موفق إن شاء الله نور العين..
سألته قلقه: متى تعود؟ أجابها: بعد ساعة، قبل إنتهائها، استقبلت مكالمة من هاتفه تخبرها بإصابته فى حادث طريق أدى لوفاته.
مصطفى على عمار
٢١/٧/٢٠١٦
Oooooooooooooooooooooo
تعليقات
إرسال تعليق