...مكانش_مكسور_الجناح...للشاعر الخلوق..محمد عامر الشاعر

.........ياريت نتعلم منها بجد
عرِفها ف وقت كان بيموت
ف ردِّتْ روحُهْ من تانى
ف عِزِّ ما كان بِيتأَلِّم
ومن أوجاعُه بيعانى
صَرَخ موجوع ف قالت آه
وعاشت فترة صعبة معاه
وكان محتاج لأحضانها
ف كانت بحر بحنانها
فِ ظرف دقيقة وثوانى
مرار الماضِى عذِّبْها
ف حَبِّت لو تِساعِد حد
وشافِت حد كان ضايِع
فِ وهم وغدر لمِّا اتهد
فَ جريت تِنشِله م الموت
وعمره ف وقتها بيتعد
وضحِّت هِيِّا واتنازلِت
عشان يا سادة بِتحِبُّه
سنين العُمر بتعَدِّى
بتكبر عن بنات جِيلها
ولِسه صغيَّرة ف قلبه
وخَطِّت حاجز العشرين
وعدِّت كام سنه بعديه
وكل ما تكبر الحِلوة
تنام ف الحلم تحلم بيه
وخايفة القطر لو ييجى
متقدرشِ انها تكون فيه
ولسه برضو بتحبه
ومش فارق معاها السَّنّ
بقت #عانس عشان خاطره
وفضلت وحدها بِتإنّ
وكان الموقِف الفاصِل
ومية حِجَّة بيصنعها
وقدِّم ليها أعذارُه
لإِنُّه بإِيدُه ضيَّعها
ومِية حلفان بيحلفهُم
ونِفسُه ف يوم يرجَّعها
ومية كذبة بيحكيها
عشان يطلع قصادها برِئ
يا عالم هيِّا عايشة ازاى
وشايفة هواه ف أىّ طريق
لإن البنت لما تهون
تهون الدنيا ف عيونها
وتتمنى لروحها الموت
ولا تشوفه بيبعِدها
ولا ف دقيقة بيخونها
مكانش ضعيف من الأوِّل
لٰكنُّه كان بيستقوى
وعاش والبنت فيه عاشت
طلع ف الآخر الأقوى
وراح الطِير لماضى قديم
وساب عصفورة جنب العِشّ
وساب كام زِكرَى توجعها
وحبة دمع ويَّا القشّ
وفضلت هيا تستنَّى
بتحلم إنّ ييجى اليوم
ويرجع ليها من تانى
وراح العمر واستنِّت
لكن مرجعش ونسِيها
وفضلت هيَّا بتعانى
وبتجمَّع بواقى زمان
وبتكابِر مع الحِرمان
لإن البنت لو حبِّت
بتتحول خلاص ل ملاك
وتنسى أصلها..(الإنسان)
ف توهب كل ما تملُك
ل قلب تكون معاه ف أمان
مكانش برئ من الأول
مكانش مكسور الجناح
د كان بيعدى من محنة
تعبها وهوَّ فيها ارتاح

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

مَلِكٌ تَلَعْثَمَ(للشاعر يوسف الحمله)

(قصيدة أركان اﻹسلام الخمس من 110 بيتا من بحر الكامل ) للشاعر المبدع السيد الديداموني

أُمَمٌ عَلَى حَدِّ الكَفَاف (للشاعر يوسف الحمله) من مجزوء بحر الكامل