فِي حُبِّ رَسُولِ اللهِ ( للشاعر الكبير يوسف الحمله )
فِي حُبِّ رَسُولِ اللهِ (للشاعر يوسف الحمله)
صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
:؛؛؛؛؛؛
نَبِيُّ اللهِ ذُو قَـلْـبٍ مَخْمُـومْ
بِفَضْلٍ اللهُ نَشَرَ كُلَّ العُلُومْ
لَا غَرَّهُ جَاهُ وَلَا غَيْرُ المَظْلُومْ
نَبِيُّ اللهِ هُوَ الحَقُّ المَعْلُومْ
سَلِيـمُ النِّيَّةِ مِ الغَشُّ والمكرٌ
خَالِي البَطْنَ مِنْ أَكْلِ الحَرَامْ
وَفِيَّ حِـرَاءْ .. تَأَلَّمَ أَبُـو بَـكْرٌ
فَـمَـسِّ يَــدَاهُ فَــأَخْــرِجْ الآلَامْ
نَبِيُّ اللهِ...... مُلَهُمْ الزُّهَّادِ
حَلَمَ اِلْفِقِيهُ والزَادُ والزِوَادِ
قُرَّاءُ القُرْآنِ .... وَلَمٍّ يُفَسِّرُهُ
حَتَّى لَا يَغْلِقُ بَابُ الاِجْتِهَادِ
وَالمَوْتُ جَاءَهُ يُخَيِّرَهُ البَقَاءُ
فَاِخْتَارَ لِقَاءِ اللهِ عَـنْ الحَيَاةِ
فَفَرِحَتْ بِهِ وَتَزَيَّنْتُ السَّمَاءُ
وَتَرَكَ الدِّينُ ... قَارِبَ النَّجَاةِ
نَبِيُّ اللهِ الرَّحِيـقُ المَخْتُـومْ
بِعَيْنِ اللهِ نَـجَا مِــنْ الخُصُومْ
وَيَوْمُ الفَتْحِ سَامَحَ الجَمِيعْ
نَبِيُّ اللهِ المَـخْـلُـوقُ المَعْصُومْ
فَلَا زَلَّةُ لِسَانٍ أُخِذَتْ عَلَيْهِ
حَتَّى يَـذْكُـرُوا بِضَرْبَ الأَمْثَالِ
وَإِذَا مَا ذَكَرَا بِضَرْبٍ مُثُلًا
فَـأَحْسَنُ القَـوْلِ وَتَجَنُّبَ السُّؤَالِ
:؛:؛:؛
فِي حُبِّ رَسُولِ اللهِ
صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
بقلم شاعر الحدث
الشَّاعِرِ يُوسُفُ الحَمْلَهْ
تعليقات
إرسال تعليق