غَـيْـرَ دَمْـعَـةِ أُمِّـي ( للشاعر المبدع يوسف الحمله) من بحر المتقارب
غَـيْـرَ دَمْـعَـةِ أُمِّـي ( للشاعر يوسف الحمله)
من بحر المتقارب
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
جَـلَـسْـتُ أُفَـتِّـشُ فِـي دَفْـتَـرِي
عَنِ الـكَـلِـمَـاتِ الَّـتِـي تَـحْـتَـوِيـنِـي
مَـرَرْتُ عَـلَـى ذِكْـرَيَـاتِ حَـيَـاتـِي
مَـــرَرْتُ عَـلَى امـرَأَةٍ فِـي جَـبِـيـنِـي
مَـرَرْتُ عَـلَـى كُـلِّ ذِكْـرَى فَـلَـمْ
أُقَـابِـلُـهَـا فِـي يَـقِــيـنٍ يـَقِـيـنِـي
وَلَــمْ أَشْتَهِي غَـيْـرَ دَمْـعَـةِ أُمِّـي
وَفِـي كَــفِّـهَـا دَعْـــوَةٌ بِـيَــقِـينِ
تـَعَـالَـتْ لأَنِّـي نَـوَيْـتُ الـرَّحِـيـلَ
لِـيَــنْـزِفَ قَـلْــبِـي بِـجُــرْحٍ مَـكِـينِ
هِـىَ الآنَ تـَـنْـتَـظِـرُ الأُمْـنِـيَـاتِ
لِأَرْجِــعَ فِـي حُـضْــنِـهَـا الـمُـسْـتَـكِـينِ
هُـنَـا لَـمْحَـةُ الحُـبِّ أَرْضِـي بِـلَادِي
إِذَا لَـوْعَـةُ الـحُــبِّ مَــحْـضُ جُـنُـونِـي
أُرِيـدُ الـرُّجُـوعَ لِحُـضْـنِ بِـلَادِي
فَـلَا أَرْضَ تَـــأْوِي بِــقَـلْــبِـي حَـنِـينِـي
تـُرِيـدُ ابْـنَـهَـا فِـي انـْتِـظَـارٍ رَهِـيبٍ
كَـأَنـِّي الـنَّسِـيـمُ لِــزَهْــرٍ حَــزِيـنِ
كَـأَنـِّي أَنَـا رُوحُـهَـا فِـي الـفِـرَاقِ
أَعُــودُ فَـأَمْـحُــو هَـــوَانَ السِّـنِـينِ
أَرَى الـثَّـلْـجَ فِـي غُـرْبـَتِـي كَـمْ يـَذُوبُ
لِأَرْفَـعَ عَــنِّـي حُــمُــولَ الـسَّـفِـينِ
بِـلَادِي وَأُمِّـي بِـلَادِي وَأُمِّـي
سَـأَخْـتَـصِـرُ الأَرْضَ حَــتَّـى جُـفُـونـِي
فَـلَا مِـنْ حَـيَـاةٍ بـِدُونِ بِـلَادِي
وَأُمِّـي سَـتَـأْبَـى الــوُجُـــودَ بِـدُونـِي
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
غَـيْـرَ دَمْـعَـةِ أُمِّـي
بقلم الشاعر يوسف الحمله
22/3/2019
تعليقات
إرسال تعليق