شَوقِي إِلَى المُصْطَفَى(للشاعر يوسف الحمله)من بحر الكامل
شَوقِي إِلَى المُصْطَفَى(للشاعر يوسف الحمله)
من بحر الكامل
هُوَ خَـيْـرُ خَلْقِ اللَّهِ فِي مَلَكُوتِهِ
وَتَـعَــطَّـرَتْ مِـنْ ذِكْـرِهِ الأَفْـهَـامُ
أَغْلَقْتُ قَلْبِيَ بَعْدَ حُـبِّ (مُحَمَّدٍ)
فَـهُـوَ الـحَـبِـيـبُ وَدُونَـهُ أَوْهَـامُ
وَهُوَ الَّذِي شَدَّ الفُؤَادَ مِـنَ النَّوَى
حَتَّى احْـتَـوَاهُ الـصِّـدْقُ وَالإِلهَامُ
فَلَقَدْ وَقَعْتُ أَسِيرَ حُبِّ (مُحَمَّدٍ)
وَمَــلَأَْتُ قَـلْـبِـيَ وَالقُلُوبُ نِـيَـامُ
وَالشِّعْرُ نَبْضٌ خَالِـصٌ لَمْ يَنْدَفِعْ
إِلَّا لِـمَـنْ سَكَنُوا القُلُوبَ وَدَامُـوا
فِي ذِكْـرِهِ ذَاقَ اللِّـسَانُ حَــلَاوَةً
وَتَـبَـدَّدَتْ مِــنْ ذِكْــرِهِ الأَسْقَامُ
فِي كُلِّ عَامٍ لَمْ يَزَلْ بِجَوَانِحِي
شَوقٌ إِلَــيــهِ فَـحُـــبُّــهُ قَــوَّامُ
أَسْكَنْتُ حُبِّ رَسُولُ رَبِّيَ فِي دَمَي
وَوَهَـبْـتُ عُمْرِيَ فِي ذَيَاكَ غَرَامُ
إِنِّي عَلَى دَرْبِ الـرَّسُولِ مُرَابِـطٌ
مَـهـمَـا تَـغَشَّتْ هَـامَـتِـي الأَيَّامُ
عَزَّ الـوُرُودُ فَهَلْ يَـحِـيـنُ لِقَاؤُنَا؟
هَلْ يَجْتَبِينِي الـحِجُّ وَالإِحْـرَامُ؟
_______________
شَوقِي إِلَى المُصْطَفَى
بقلم الشاعر يوسف الحمله
تعليقات
إرسال تعليق