القضية (للشاعر يوسف الحمله) مجزوء بحر الرمل
القضية (للشاعر يوسف الحمله)
مجزوء بحر الرمل
كُـلُّ عَـــامٍ وَالـقَـضِـيَّةْ
كُـلِّ أَحْــلَامِ الـرَّعِـيَّـةْ
فَهْيَ لِلـرَّاعِـي قُحُوطٌ
لِـلـرُّعَـــاةِ الـمَـزْهَـرِيَّةْ
أَيُّ قَحْطٍ حَـلَّ فِـيـنَـا
مِــنْ أَيَــادٍ نَـرْجِسِـيَّةْ
تَقْطُفُ الأَزْهَــارَ كُرْهاً
وَانْـتِــهَـاكـاً لِلــبَــرِيَّـةْ
قَـالَـتِ الأَعْرَافُ عَنْهَا
ذَاكَ إِرْثُ الـجَـاهِـلِـيَّـةْ
لَـمْ يَـزَلْ بَــاقٍ وَبَـاقٍ
يَرْتَدِي ثَـوبَ الضَّحِيَّةْ
يَـا لِـغَـدْرٍ نَـالَ دَعْماً
مِـنْ بِـلَادٍ "عَـرَبِـيَّـةْ!!"
تَفْتَدِي بِالدَّعْمِ عَرْشاً
تَـرْتَضِى حَتَّى الدَّنِيَّةْ!
لَا تُـبَـالِي مِـنْ مَلَامٍ
مِــنْ شُـعُـورٍ أَوْ مَنِيَّةْ
أَينَ أَخْلَاقُ النَّشَامَى؟
أَينَ فِي العُرْبِ التَّقِـيَّةْ؟
لَمْ تَدُمْ بَيْنَ الوَرَى حِي
نَ اسْتَـهَـانَـوا بِالقَضِيَّةْ
وَيْكَأَنَّ الْعَرْشَ سَارِي
غَـيـرِ مَـنْـزُوعِ الهُوِيَّةْ
وَيْكَأَنَّ الـذُّلَّ فِـيـنَـا
رَغْــبَـةً تَـبْـدُو عَـتِـيَّةْ
فِي دِرُوبِ الخَوفِ نَبْكِي
تَـحْـتَ أَسْتَـارِ العَشِيَّةْ
فَالأَسَى أَضْحَى ثَقِيلًا
بَـعْـدَ دَهْرٍ فِي الطَّوِيَّةْ
وَابْنُ قَومِي فِي هَوَانٍ
صَــارَ لِلـجُــرْذِ المَطِيَّةْ
صَارَ حَتَّى يُمْتَطَى دُو
نَ امْـتِـعَـاضٍ أَوْ شَكِيَّةْ
يَـا لِلَيثٍ صَارَ جُـرْذاً
صَـاعِـداً نَـحْـوَ الهَوِيَْةْ!
القضية
بقلم الشاعر يوسف الحمله
5/6/2025
تعليقات
إرسال تعليق