لُغَاتِ الشَْجْبِ (للشاعر يوسف الحمله) من بحر الهزج

لُغَاتِ الشَْجْبِ (للشاعر يوسف الحمله) من بحر الهزج وَحَـقِّ اللَّهِ قَــدْ شَانَـتْ لُغَاتِ الشَجْبِ أَوْطَانِي فَلَمْ تُـثْـمِـرْ وَلَـمْ يُرْدَعْ عَـــدُوٌّ مُــعْــتَـدٍ شَانِي عَلَى الأَطْلَالِ كَمْ نَبْكِي عَلَى مَـجْـدٍ هُوَ الفَانِي نُقِيمُ الوَجْدَ فِي زَيْـفٍ نَـبِيـعُ الـحُـرَّ بِـالـعَـانِي وَنَسْعَى صَوْبَ مَنْ يَبْقَى وَفِـيـنَـا أَلْـــــفُ خَـوَّانِ فَمَنْ يَحْكِي؟ وَمَنْ يُنْكِرْ؟ وَمَنْ فِي النَّاسِ يَلْقَانِي؟ أَلَـمْ أَصْــرُخْ كَـمِـقْـدَامٍ وَصَـوتُ الحَقِّ إِيـمَـانِي؟ فَهَلْ نُحْيِي دَمَ الأَحْرَارِ؟ إِذْ دَاهَـى بِــنَـا الـجَـانِي؟...