مِصْيَدَةُ الإِنْسَانِيَّةْ(للشاعر يوسف الحمله) من بحر الوافر
مِصْيَدَةُ الإِنْسَانِيَّةْ(للشاعر يوسف الحمله)
من بحر الوافر
يُرَاوِغُنَا الـخِـطَـابُ بِكُلِّ زَيْفٍ
وَيُخْفِي السُّمَّ فِي كَفِّ الإِبَادَةْ
يَقُولُـونَ: المُسَاعَـدَةُ اقْـتِـرَابٌ
وَقَافِلَةُ الْـمَـنَـايَا فِي الوِسَادَةْ
يُـقَـدِّمُـهَـا الْـعَـدُوُّ بِكُلِّ خُـبْـثٍ
وَيَـخْـتِـمُـهَـا بِـآيَــاتِ الشَّهَادَةْ
وَفِي غَـزَّةْ... يُـفَـتِّـشُـهَـا عَـدُوٌّ
وَيُحْصِي الجُوعَ فِي وَجْهِ الوِلَادَةْ
يَكُونُ الـمَـنْـحُ قَيدًا فِي يَدَيْنَا
وَتُذْبَحُ فِي المُعَوَّنَةِ كُلُّ عَادَةْ
مَـخَـازِنُـهُـمْ تَمُوجُ بِكُلِّ خَـيـرٍ
وَأَطْفَالٍ تَـصِـيـحُ بِـلَا هِوَادَةْ
يُـقَـايِـضُـنَـا العَدُوُّ عَلَى رَمَادٍ
يُبَادِرُ فِي الهَوَانِ إِلَى السِّيَادَةْ
وَغَزَّةُ فِي الحِصَارِ تَصُوغُ نَارًا
وَتَـرْفَـعُ فَـوْقَـهُ عَهْدَ الرَّشَادَةْ
فَلَا وَاللَّهِ مَا خَـدَعُـوا شُعُورًا
وَلَا كَسَرُوا بِـمَـنْـفَـذِهِمْ إِرَادَةْ
سَنَبْقَى فِي الوُجُودِ لَنَا صُعُودٌ
وَإِنْ سَفَـكُـوا دِمَـانَـا بِالعِدَادَةْ
نُـقَـاوِمُـهُـمْ بِأَجْسَادِ الثَّـكَـالَى
وَنَصْعَدُ فَـوقَ أَنْقَاضِ النَّكَادَةْ
وَغَـزَّةُ فِي دِمَـانَـا دُونَ خَـوفٍ
وَلَا تَخْشَى جَرَائِمَ فِي الوِقَادَةْ
-------------------------
مِصْيَدَةُ الإِنْسَانِيَّةْ
بقلم الشاعر يوسف الحمله
10/7/2025
تعليقات
إرسال تعليق