إسلامُ أهل كتابُ الله يحكمُ بيننا ؟ أم شيوخٌ فى الأرضِ صارت طينا بقلم الدكتور : عبد الرحمن سليمان
.......ن والقلم وما يسطرون .........
قصَوا حبال الصوتِ فى أعناقنا
تَرَكُوا الحناجرَ كى تئنُ أنينا
تركوا حبالَ الصوت فى سفهائهم
يتشدقونَ ويحسنوا التلحينا
إسلامُ .. هل أنت الذى حطَّمتنا !
أم حطموكَ جهلاءَ قومٍ فينا
رُحماك هل كان الحبيبُ نبيهم
أم أنه نبيهم ونبينا !!!!
أم أن كتاب الله أُنزِل بينهم
هم يُؤْمِنُونَ وغيرهم ضالينا
رحماك هل أنت كنت الههم !!
أم انت ياربى إِلَهَ العالمينا
اللهُ أنت الذى قد علمتنا
العلمُ إجتهادٌ والإله يقينا
وابراهيم فِكرَ ان يكون عابدا
لشمسٍ تميلُ يسرةً ويمينا
ومن كان يختلفُ مع قول شيوخنا
قد حاصروه بين الحديدِ سجينا
هل يعبدوكَ أم يعبدون شيوخهم
أم يعبدونَ النقلَ والتلقينا
كفروا بفكرِ الفكرِ بين حروفنا
والعقلُ باتَ باكياً وحزينا
لو كان الأئمه اليوم عاشوا بيننا
لكان فكرهمُ كمثل الفكر فينا
بعض علوم العلم كانت عندهم
لو قارنوها بطفلً فالطفلُ زاد يقينا
فما كان زمانهم بمثل زماننا
أَفَمَن رأى الفيروسَ كمن رأى السكينَ !!
نزحوا مياهَ البئرِ فوق ظهورهم
والماءُ ينسابُ اليوم فى أيدينا
قد يحسبُ الأغبياء انى أسبهم
لكننى أرفض للفكر أن يُسبينا
ملكوا العبيد والإماء بعصرهم
وفى عصرنا العبدُ لا يرضينا
فى زمانهم العلم مُحتكرٌ بينهم
فى زماننا النِتُ قد يكفينا
يروون ألف حديثٍ فى آذاننا
وكتابهُ قد أحكمَ التكوينا !!
لو كنت مُلحد عشت تلهو بيننا
لو كُنتَ مسلم فتوارث التلقينا
من حاد عن شيخٍ بقيد الأنمله
قالَ الشيوخُ سجنه يرضينا
إكفرْ سيتركك الإله بقومنا !!
آمن ولكن بفكر من سبقونا !!
قد جفت الأقلامُ بعد شيوخنا
وجباههم لا يعلو عليه جبينا
إسلامُ أهل كتابُ الله يحكمُ بيننا ؟
أم شيوخٌ فى الأرضِ صارت طينا
تَرَكُوا الحناجرَ كى تئنُ أنينا
تركوا حبالَ الصوت فى سفهائهم
يتشدقونَ ويحسنوا التلحينا
إسلامُ .. هل أنت الذى حطَّمتنا !
أم حطموكَ جهلاءَ قومٍ فينا
رُحماك هل كان الحبيبُ نبيهم
أم أنه نبيهم ونبينا !!!!
أم أن كتاب الله أُنزِل بينهم
هم يُؤْمِنُونَ وغيرهم ضالينا
رحماك هل أنت كنت الههم !!
أم انت ياربى إِلَهَ العالمينا
اللهُ أنت الذى قد علمتنا
العلمُ إجتهادٌ والإله يقينا
وابراهيم فِكرَ ان يكون عابدا
لشمسٍ تميلُ يسرةً ويمينا
ومن كان يختلفُ مع قول شيوخنا
قد حاصروه بين الحديدِ سجينا
هل يعبدوكَ أم يعبدون شيوخهم
أم يعبدونَ النقلَ والتلقينا
كفروا بفكرِ الفكرِ بين حروفنا
والعقلُ باتَ باكياً وحزينا
لو كان الأئمه اليوم عاشوا بيننا
لكان فكرهمُ كمثل الفكر فينا
بعض علوم العلم كانت عندهم
لو قارنوها بطفلً فالطفلُ زاد يقينا
فما كان زمانهم بمثل زماننا
أَفَمَن رأى الفيروسَ كمن رأى السكينَ !!
نزحوا مياهَ البئرِ فوق ظهورهم
والماءُ ينسابُ اليوم فى أيدينا
قد يحسبُ الأغبياء انى أسبهم
لكننى أرفض للفكر أن يُسبينا
ملكوا العبيد والإماء بعصرهم
وفى عصرنا العبدُ لا يرضينا
فى زمانهم العلم مُحتكرٌ بينهم
فى زماننا النِتُ قد يكفينا
يروون ألف حديثٍ فى آذاننا
وكتابهُ قد أحكمَ التكوينا !!
لو كنت مُلحد عشت تلهو بيننا
لو كُنتَ مسلم فتوارث التلقينا
من حاد عن شيخٍ بقيد الأنمله
قالَ الشيوخُ سجنه يرضينا
إكفرْ سيتركك الإله بقومنا !!
آمن ولكن بفكر من سبقونا !!
قد جفت الأقلامُ بعد شيوخنا
وجباههم لا يعلو عليه جبينا
إسلامُ أهل كتابُ الله يحكمُ بيننا ؟
أم شيوخٌ فى الأرضِ صارت طينا
بقلم الدكتور : عبد الرحمن سليمان
فى ٣١-١٢-٢٠١٥
فى ٣١-١٢-٢٠١٥
تعليقات
إرسال تعليق