لمسة يديها بقلم الشاعر / هانى احمد محمد
خاطرة لمسة يديها
ليتنى أجد فى عينيها
شكوى
ليتنى اجد مبررا يجعلنى
أثور
وأكسر كل ما يقع بيدى
وعلى
عينيها أجور
_ لكنها تحتضن أخطائى
وهفواتى مثلما تحتضن
طفلها لو صار يشتكى
ألما شديدا محظور
تسابق الدنيا بفرحتها
وتغطى أحزانها بكومة
من الفرح كقشور
تخشى على هما من الدنيا
تسارع وتحجب عنى كل
الأمور
أقاتل فى كل مرة جهدها
وأصارع بكل حماقة
حلمها ولا أجد شكوى
من ظلها المكسور
ليتنى أجد منها شكوى
_ من قال الملائكة بالسماء
وحدها هذا ملاكى من
الأرض جاء
جاء من الجذور
عودتنى أن أكون الفتى
الذى تراق من أجله
القدور
وتسعى الدنيا لإرضائه
وكأننى فتى مبرور
تقدم إليه
النذور
من شفتيها أخذتْ
معانى الوفاء معانى
يأخذها أولياء الله
معم إلى
القبور
ومن عينيها يبتسم
نسيم البحر ربيعا
طول الدهر
مسرور
ولمسة يديها المرتعشة
تهديك العمر على
طبق من
بللور
حتى صفاء قلبها
حديثا تشتق من
ثناياه
الاحساس
والشعور
_ فاتنة _ هادئة
ضاحكة صحبتها
تنسينى هم الدنيا
إن طال
سنين
وشهور
فكيف أجد مبررا
لأثور
بقلم هانى احمد محمد
ليتنى أجد فى عينيها
شكوى
ليتنى اجد مبررا يجعلنى
أثور
وأكسر كل ما يقع بيدى
وعلى
عينيها أجور
_ لكنها تحتضن أخطائى
وهفواتى مثلما تحتضن
طفلها لو صار يشتكى
ألما شديدا محظور
تسابق الدنيا بفرحتها
وتغطى أحزانها بكومة
من الفرح كقشور
تخشى على هما من الدنيا
تسارع وتحجب عنى كل
الأمور
أقاتل فى كل مرة جهدها
وأصارع بكل حماقة
حلمها ولا أجد شكوى
من ظلها المكسور
ليتنى أجد منها شكوى
_ من قال الملائكة بالسماء
وحدها هذا ملاكى من
الأرض جاء
جاء من الجذور
عودتنى أن أكون الفتى
الذى تراق من أجله
القدور
وتسعى الدنيا لإرضائه
وكأننى فتى مبرور
تقدم إليه
النذور
من شفتيها أخذتْ
معانى الوفاء معانى
يأخذها أولياء الله
معم إلى
القبور
ومن عينيها يبتسم
نسيم البحر ربيعا
طول الدهر
مسرور
ولمسة يديها المرتعشة
تهديك العمر على
طبق من
بللور
حتى صفاء قلبها
حديثا تشتق من
ثناياه
الاحساس
والشعور
_ فاتنة _ هادئة
ضاحكة صحبتها
تنسينى هم الدنيا
إن طال
سنين
وشهور
فكيف أجد مبررا
لأثور
بقلم هانى احمد محمد
تعليقات
إرسال تعليق