و أنا أمشي في الدرب مرة..بقلمى سحر السراب 13_3_2016
و أنا أمشي في الدرب مرة
أوقفني حبيبي مغازلا
قال:
أشم يا ست
غنج الأنثى فيك
على محياك و المقل
ممزوجا بملح من الحياء
و من الحسن و الخجل
قلت ثم ماذا؟؟
قال:
و طفلة أنت
تمرحين لا زلت
في واحات من الدوح و الخمل
سباقة الضواري
تختالين في العز و الجلل
قلت:
زدني يا حبيبي من الغزل
قال:
و أنت بنت المناضل
الفد و البطل
حيتك مني الجوانح العالقات
في كياني و في داخلي
مني إليك بنت العم
أحلى كاسات من العسل
قلت: ثم ماذا ترى؟
قال:
و أنت قد أفغرت العابرين
بحسنك الفتان
و قدك الخضل
زيديني يا ست منك
شيئا من العقل
سيدتي و من الهبل
فطورا أنا فيك
أعقل من عقل
و طورا أنا فيك
أهبل من هبل
قلت:
كفاك يا حبيبي هراء
قال:
بل تأتيني فيك حالات
من قريض النسيب و الغزل
فأراني كمن تعبت يداه
وقلبه خافق
من الخوف و الوجل
قلت: كفاك تهترا
و قل لي يا حبيبي
بالصدق ما الخبر؟
قال:
احمليني يا ست
في عينيك إنني
فيهما ولهان كالثمل
يا ست أحياك الحكيم
يا بنت الفحل
و الهمام و الرجل
الذي أبلى
و أعطى و لم يبخل
و يا بنت أنت التي
من دونها
لم يكن من رجل
ابتسمت لحبيبي
ثم أكملت المسير
تحملني أجنحة الحبور
من الحياء و من الخجل
و أنا أمشي أنط على عجل...
بقلمى سحر السراب 13_3_2016
أوقفني حبيبي مغازلا
قال:
أشم يا ست
غنج الأنثى فيك
على محياك و المقل
ممزوجا بملح من الحياء
و من الحسن و الخجل
قلت ثم ماذا؟؟
قال:
و طفلة أنت
تمرحين لا زلت
في واحات من الدوح و الخمل
سباقة الضواري
تختالين في العز و الجلل
قلت:
زدني يا حبيبي من الغزل
قال:
و أنت بنت المناضل
الفد و البطل
حيتك مني الجوانح العالقات
في كياني و في داخلي
مني إليك بنت العم
أحلى كاسات من العسل
قلت: ثم ماذا ترى؟
قال:
و أنت قد أفغرت العابرين
بحسنك الفتان
و قدك الخضل
زيديني يا ست منك
شيئا من العقل
سيدتي و من الهبل
فطورا أنا فيك
أعقل من عقل
و طورا أنا فيك
أهبل من هبل
قلت:
كفاك يا حبيبي هراء
قال:
بل تأتيني فيك حالات
من قريض النسيب و الغزل
فأراني كمن تعبت يداه
وقلبه خافق
من الخوف و الوجل
قلت: كفاك تهترا
و قل لي يا حبيبي
بالصدق ما الخبر؟
قال:
احمليني يا ست
في عينيك إنني
فيهما ولهان كالثمل
يا ست أحياك الحكيم
يا بنت الفحل
و الهمام و الرجل
الذي أبلى
و أعطى و لم يبخل
و يا بنت أنت التي
من دونها
لم يكن من رجل
ابتسمت لحبيبي
ثم أكملت المسير
تحملني أجنحة الحبور
من الحياء و من الخجل
و أنا أمشي أنط على عجل...
بقلمى سحر السراب 13_3_2016
تعليقات
إرسال تعليق