قصتي مع لاجئة بقلم الشاعر / مالك عوايسية
قصتي مع لاجئة
خلف أجهزة ملعونة
كانت علاقتنا
في عالم إفتراضي
بعيدا عن واقعنا
المدجج بالمكر والخداع
تعلقنا ببعضنا
دون أن ندرك النهاية
ولا حتى كيف كانت البداية
من لوحةالكمبيوتر
كنا نتبادل الكلمات
والقصائد الغزلية
كانت فتاتي لاجئة سورية
كلما حدثتني أخفف عنها
وإن غبت أصبح وزرها
تعلقت بي حتى الجنون
أردت أن أحيي علاقتنا
وأخرجها من هدوء العالم الإفتراضي
إلى حركية العالم الحقيقي
طلبت منها صورة أو محادثة
رفضت الفكرة
لأنها من مجتمع محافظ
راودتني آلاف الأسئلة
وحيرني أمرها!
أأطلب اللجوء مثلها؟...
مالك عوايسية . 2016/03/14
كانت علاقتنا
في عالم إفتراضي
بعيدا عن واقعنا
المدجج بالمكر والخداع
تعلقنا ببعضنا
دون أن ندرك النهاية
ولا حتى كيف كانت البداية
من لوحةالكمبيوتر
كنا نتبادل الكلمات
والقصائد الغزلية
كانت فتاتي لاجئة سورية
كلما حدثتني أخفف عنها
وإن غبت أصبح وزرها
تعلقت بي حتى الجنون
أردت أن أحيي علاقتنا
وأخرجها من هدوء العالم الإفتراضي
إلى حركية العالم الحقيقي
طلبت منها صورة أو محادثة
رفضت الفكرة
لأنها من مجتمع محافظ
راودتني آلاف الأسئلة
وحيرني أمرها!
أأطلب اللجوء مثلها؟...
مالك عوايسية . 2016/03/14
تعليقات
إرسال تعليق