لا تستكينى حبيبتى بقلم الشاعر / الدكتور: عبد الرحمن سليمان
............لا تستكينى حبيبتى ........
لا تستكينى حبيبتى
فالحقُ أبداً لن يضيع
والقلبُ ينبضُ دائما
وينتفِض بين الضلوع
والقلبُ يحيا بالعمل
ولو كان فى جسدٍ خليع
ثورى كما يثورُ
الحمامُ على الصقور
كما يثىور الظلامُ
حتى يبزُغُ فجرَ نور
ثورى كما البركان
ثارَ أو يثور
حتى إذا حلّ الظلام
أشعلى كل الشموع
لاتستكينى وأبدعى
فالمبدعُ الخلاقُ يجعل
من قمامتهِ سدّ جوعْ
يبنى المصانع والبيوت
يُحيى بها كل الربوع
يحولها لغازٍ أو لِقوتْ
يُحيى بها كل الجموع
يَجعل من قِمامَتِهِ
سِماداًإلى كل الزروع
فالأرض لا تلفظ قمامه
والأرض يلفُظُها الوضيع
مشروعك القومِىْ
هو أن تخجلى
من علامات الخُضوع
أن تخجلى من الروتينِِ
ومن الفسادِوالتخلفِ والخنوعْ
أن تؤمنى أن الحياة تجاوزت
عقائدَ الطفلَ الوديع
أن تؤمنى أنَّ الرجال يحطمونَ
حواجزَ السدّ المنيع
ان تلفظى مثلًا يقولْ
الطيرُ أبداً لن يجوع
فالطيرُ يبنى عُشهُ
والغُصنُ أقْوى والفروع
والشجرُ يعلو وطيرُهُ
يبنى على أقوى الجذوع
والريحُ تهدِمُ عُشّهُ
والطيرُ يختارُ الرجوع
والطيرُ يخطف رزقهُ
سعياً فى كل الربوع
لا تقولى حبيبتى
الطيرُ أبداً لن يجوع
فالطيرُ يسعى أولا
والسعى لا يعرفْ
سجوداً أو خشوع
حبيبتى لا تخجلى
من وجهِك حتى لو قبيح
حتى لو نَدَرَ ماؤك
أو لو لم تأتيكِ ريح ..
وتذكرى دوماً
كم فيكى من عقلٍ بديع
فالأرضُ تحفظُ رزقَها
والرزقُ أبداً لن يضيع
مشروعك القومى
هو ليس بالقناه
أو حفر مجرى للمياه
أو مالٌ ضاعَ أو يضيع
أو مصنعٌ بهِ فسادٌ
أو نبيعُ أو لا نبيع
ما ضاع هو الضمير
وما بِيعَ هو الضمير
والكل قد أضحى يُفكرُ
فى الضمير بكم يبيع !!
حبيبتى لا تخجلى
حتى من أى داءْ
قولى الحقيقةَ وتمردى
حتى يأتيكى الدواء
وتذكرى فى الطب مبدأ
أن الطبيب لا يُباعُ ولا يبيع
ومُر الدواءِ إذا وُصِف
تُشفى بهِ كلّ الوجوع
حبيبتى لا تستكينى
فالكل قد مرُّوا بأرضك
منذ موسى لليسوع
ألقى عصاهُ تحتهُ
فجَّر بها كل النبوع
أيناكَ ياعِلمى ويوسف
حفظَ البذورَ سَنابُلا
فأطعمتْ شعباً يجوع
وأنقذت طفلاً رضيع
حبيبتى
إبنى العقول
إبنى النفوس
إبنى البدن
ستدركينَ بأن حقك فى الحياةِ
لا يُمكن ابداً أن يضيع
فالحقُ أبداً لن يضيع
والقلبُ ينبضُ دائما
وينتفِض بين الضلوع
والقلبُ يحيا بالعمل
ولو كان فى جسدٍ خليع
ثورى كما يثورُ
الحمامُ على الصقور
كما يثىور الظلامُ
حتى يبزُغُ فجرَ نور
ثورى كما البركان
ثارَ أو يثور
حتى إذا حلّ الظلام
أشعلى كل الشموع
لاتستكينى وأبدعى
فالمبدعُ الخلاقُ يجعل
من قمامتهِ سدّ جوعْ
يبنى المصانع والبيوت
يُحيى بها كل الربوع
يحولها لغازٍ أو لِقوتْ
يُحيى بها كل الجموع
يَجعل من قِمامَتِهِ
سِماداًإلى كل الزروع
فالأرض لا تلفظ قمامه
والأرض يلفُظُها الوضيع
مشروعك القومِىْ
هو أن تخجلى
من علامات الخُضوع
أن تخجلى من الروتينِِ
ومن الفسادِوالتخلفِ والخنوعْ
أن تؤمنى أن الحياة تجاوزت
عقائدَ الطفلَ الوديع
أن تؤمنى أنَّ الرجال يحطمونَ
حواجزَ السدّ المنيع
ان تلفظى مثلًا يقولْ
الطيرُ أبداً لن يجوع
فالطيرُ يبنى عُشهُ
والغُصنُ أقْوى والفروع
والشجرُ يعلو وطيرُهُ
يبنى على أقوى الجذوع
والريحُ تهدِمُ عُشّهُ
والطيرُ يختارُ الرجوع
والطيرُ يخطف رزقهُ
سعياً فى كل الربوع
لا تقولى حبيبتى
الطيرُ أبداً لن يجوع
فالطيرُ يسعى أولا
والسعى لا يعرفْ
سجوداً أو خشوع
حبيبتى لا تخجلى
من وجهِك حتى لو قبيح
حتى لو نَدَرَ ماؤك
أو لو لم تأتيكِ ريح ..
وتذكرى دوماً
كم فيكى من عقلٍ بديع
فالأرضُ تحفظُ رزقَها
والرزقُ أبداً لن يضيع
مشروعك القومى
هو ليس بالقناه
أو حفر مجرى للمياه
أو مالٌ ضاعَ أو يضيع
أو مصنعٌ بهِ فسادٌ
أو نبيعُ أو لا نبيع
ما ضاع هو الضمير
وما بِيعَ هو الضمير
والكل قد أضحى يُفكرُ
فى الضمير بكم يبيع !!
حبيبتى لا تخجلى
حتى من أى داءْ
قولى الحقيقةَ وتمردى
حتى يأتيكى الدواء
وتذكرى فى الطب مبدأ
أن الطبيب لا يُباعُ ولا يبيع
ومُر الدواءِ إذا وُصِف
تُشفى بهِ كلّ الوجوع
حبيبتى لا تستكينى
فالكل قد مرُّوا بأرضك
منذ موسى لليسوع
ألقى عصاهُ تحتهُ
فجَّر بها كل النبوع
أيناكَ ياعِلمى ويوسف
حفظَ البذورَ سَنابُلا
فأطعمتْ شعباً يجوع
وأنقذت طفلاً رضيع
حبيبتى
إبنى العقول
إبنى النفوس
إبنى البدن
ستدركينَ بأن حقك فى الحياةِ
لا يُمكن ابداً أن يضيع
بقلم الدكتور: عبد الرحمن سليمان
الغردقه فى ٢٤-٨-٢٠١٤
الغردقه فى ٢٤-٨-٢٠١٤
تعليقات
إرسال تعليق