(قصيدة/ النفس تطمح لباب الغفران) (بقلم/أحمد عبد الرحمن صالح أحمد)
(قصيدة/ النفس تطمح لباب الغفران)
(بقلم/أحمد عبد الرحمن صالح أحمد)
خلعت ثوب الهوي .واعلنت ثورة العصيان
ولبست ثوب التقوي .ورحلت خلف النسيان
وعلمت أن البعاد عن دنيا العفن هو الأيمان
لكني اليوم أعيش في غربة النفس بالأشجان
.ربي ..قد أتيت ببابك اليوم ندمان
.علي ما مضي من عمري غفلان
سبحانك أهل التقي وأهل الأحسان
لا تؤاخذني بما نسيت .فأنا أنسان
فاغفر لغافل قد جاءك اليوم يطلب منك الغفران
فلقد لفظتني الدنيا والناس والايام وتلك الازمان
.وضاعت احلامي .حين صاحبت تلك الاحزان
فما بقيا لي في دنيا العفن ..سوي أنهار الحرمان
فيارب هل تقبلني
أم سأعود منطوي وحيداً مكسوريسكُنه الخذلان
فكل جُرمي أنني قد سلكت دروب ذاك الشيطان
فبعزتك ما عصيتك جهلا بك ...ولكنها الأشجان
فرجمتك وغفرانك لمن جاءك ندمان
خلعت ثوب الهوي واتبعت الإيمان
تعليقات
إرسال تعليق