جويا المصرى بقلم الشاعر / توفيق حسن توفيق
( جوبا المصري)
//ما ذلت أبحث عنك يا وطني//
منذ صغري زائغ بصري بين البريه
لا أري من يعلمون حقا معني الوحده الوطنيه
قال لي أبي ذات يوم :-
الوطنيه صدق وإخاء وحميه
ومواقف في الحق قويه
هي أرض والدين هويه
كنت صغيرا ؛؛ لكن دخل كلامه إلي قلبي
كنت إذا تذكرته تبسم وجهي فأنار دربي
لكني حزنت حين كبرت - و إنقسم مجتمعي طوائف ؛ وإندلعت فيه نيران الحرب
أصبحت الوطنيه كلمه تكتب أو شعار يرفع أو أغنية نتغني بها في المناسبات
أصبحت الوطنيه جرما تحاسب عليه الحكومات
سالت دماء وصار عالمنا طائفيات
لم تصبح وحدتنا في الحسابات
نسينا أن العروبه ليست مجرد أساس للهويات بل هي سياج ثقافي و إجتماعي ضد أي تدخلات
خدعنا بأصحاب الوجوه الكاذبه من يلعبون علي أوتار التقهقر والخذلان
من يحقدون علي أتحاد الأديان
خدعنا فنسينا أن وحدتنا تبقي عندما نظل إخوان
نحن فعلا بحاجه إلي أستاذ بارع يعلمنا أن
وحدتنا تلزمنا بالتعايش معا في الأوطان
رغم إختلاف الفكر والأديان
حتي لا تحرقنا الفتنه وتنفيذا لأوامر رب الأكوان
أستاذ يعلمنا ألا تفرقوا وبحبل الله يكون الإعتصام
سأظل عاشق لترابك يا بلدي
وحين أجد من يحبك مثلي يا وطني
سأضع يدي معه لنبحث فيك عن وطني // جوبــــــــا //بقلم/الشاعر / توفيق حسن توفيق
تعليقات
إرسال تعليق