حُسْنُ الجِوَارِ مِنَ المَرُوءَةِ(للشاعر يوسف الحمله) من بحر الكامل
حُسْنُ الجِوَارِ مِنَ المَرُوءَةِ(للشاعر يوسف الحمله)
من البحر الكامل
حُسْنُ الجِوَارِ مِنَ المَرُوءَةِ فِي العَطَا
وَالــيَـومَ نَـجْـفُـو، لَا أَمَـانَ لِـمُـتْـلِـفَـا
كَـانَـتْ تُـفَـتَّـحُ فِي الـجِـوَارِ دِيَـارَنَـا
وَالـيَـومَ حَـقُّ الـجَـارِ فِينَا قَــدْ غَـفَـا
نَشْكُو الـجَـفَـاءَ وَفِي اللِّـقَـاءِ تَكَلُّفٌ
وَكَـأَنَّــنَـا؛ نَــرْجُــو الــوِدَادَ تَـخَـلُّـفَـا
سَاءَ الـجُـوَارُ وَلَــمْ نُــرَاعِ حُـقُـوقَـهُ
وَكَـمِ الْـتَـقَيـنَـا، وَالـقُـلُـوبُ مُـجَـوَّفَـا!
مَـا الـضَّـجَّـةُ الكُبْرَى سِوَى أَصْوَاتُنَا
وَإِذَا دَعَــا نُــبــلُ الـمَـوَاقِـفِ أَخْـلَـفَـا
هَـذِي الـوُجُـوهُ تَـجَـمَّـلَـتْ مِمَّا رَأَتْ
وَتَـبَـسَّمَـتْ مِـمَّـا أَحَسَّـتْ فِي الخَفَا
نَرْكُضْ كَمَنْ خَافَ الصَّدَى مِنْ خَطْوِهِ
وَالـذُّلُّ فِي طَــبــعِ الـعَـبِــيـدِ مُغَلَّفَا
لَا تَسْأَلُوا عَـنْ صَـاحِبٍ قَـدْ غَابَ عَنْ
تَـكْـرِيـمِـهِ، فَالرُّوحُ تُـخْـبِـرُ مَـنْ وَفَى
فَاصْرُخْ بِحَقِّكَ لَوْ عَلَى جُرْحِ المَدَى
إِنْ لَمْ تَكُنْ فِي المَوقِفِ الأَعْلَى كَفَى
سَيَـعُـودُ لِـلـفَـجْـرِ الــمُـنَــادِي نُــورُهُ
إِنْ قَـامَ فِــيــنَــا لِـلـمَـرُوءَةِ مُـنْـصِـفَا
حُسْنُ الجِوَارِ مِنَ المَرُوءَةِ
بقلم الشاعر يوسف الحمله
26/6/2025
تعليقات
إرسال تعليق