الموت بقلم الشاعر / الدكتور: عبد الرحمن سليمان

................الموت .......................
ممكن يكون راحه
ممكن يكون ألم
ممكن يكون قصه
أو يكون خط بقلم
فيه واحد بيموت مكشر
وواحد مُبتسم
الوجوه الناضره
للرب بتبتسم
والوجوه الغابره
مفيش غير الندم
الموت أشبه بنومه
والنايم حِلِم
إما كابوس فظيع
أو رؤيا أو نِعَم
إما نحب النوم
أو نوم كُرْه ووخم
النوم أشبه بموته
ونفس بتتقسم
لروح طايره فوق
وجسم فيه شَلَل
..................................
اللى بيحب واحد
يتمنى مقابلته
واللى بيحب ربه
وطمعان فى جنته
أكيد يتمنى يقابله
وتكمل فرحته
واللى عاوز يموت
ويخلص من دُنْيِته
يخسر رضا ربه
ويخسر دُنْيِته
واللى مذاكر كويس
وحافظ مادِّته
أكيد بعد النتيجه
فى أوائل دُفعته
واللى بيكون لربه
مطيع ومقتنع
باللى عطاه له ربه
هيدخل رحمته
...........................
الموت زى المرض
ممكن يكون صديق
وممكن يكون عَدُو
بنشوفه على الطريق
ودايما نشهده
واللى له صديق
بيساعده ويِسْعِده
واللى ليه عَدُو
بيخاف من سِحْنِتُه
ونفسه لو يُحُطه
فى سجن ويسجنه
..............................
الموت زى الحياه
لا لا انا مش موافق
الموت هوه الحياه
بنموت علشان نعيش
وناٰبِّد فوق معاه
وحياتنا من حياته
أبديه ك الإله
علشان كده كلنا
جينا من روح الله
والحياه أشبه بموت
فيها ضمير بيموت
وفيها قلوب بتموت
وفيها عمر كامل
فى لحظه يِعدى يفوت
شاطر اللى يُستر نفسه
فيها بورقة توت
نسبة حياتناالاولى
لنسبة حياتنا التانيه
كذرَّه فى الملكوت

بقلم الدكتور: عبد الرحمن سليمان
فى ٣- ٦ -
٢٠١٤

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

مَلِكٌ تَلَعْثَمَ(للشاعر يوسف الحمله)

(قصيدة أركان اﻹسلام الخمس من 110 بيتا من بحر الكامل ) للشاعر المبدع السيد الديداموني

أُمَمٌ عَلَى حَدِّ الكَفَاف (للشاعر يوسف الحمله) من مجزوء بحر الكامل