قصه نثريه وليد بقلم الشاعر / توفيق حسن





قصه نثريه بقلمي توفيق حسن #جوباالمصري
وليد «« شاب يتيم الأب ليس له في دنياه غير أم عظيمه .
كانت تتمناه أفضل إبن في المدينه

ربته علي التقوي والأخلاق الكريمه.


لكن من بيده هداية من يحبه أو من ملكت يمينه ؟!


كبر وليد وكبرت معه نغسه.كانت أمه معه حتي في همسه.لكن 

حالته كانت تستاء في يومه أكثر من أمسه.تعرف علي أصدقاء 

أوهموه بإخراجه من حبسه.و وطأ وليد طريق الضلال والنكسه.






أخذ يشرب المخدر والمسكر.يأتي المنزل متأخرا تكلمه من ربته 
تراه 

محتضر. ليعلو صوته عليها ولأثاث المنزل يكسر.


ويأتي اليوم الموعود ؛ تملك من وليد الغضب الشديد ولأول مره ترك 

المنزل وبات بعيد.ولم يكترث لدموع أمه والنحيب.






لكن حين جاء الليل كانت الفارقه.قال لنفسه كيف أترك من ربتني 

في الدموع غارقه.أنا ألقي بنفسي في نار حارقه. نام وليد وكأنه 
لم 

ينم ودموعه مشهقه.وجاء الصباح وتذكر ما كان ناسيا.اليوم عيدك يا 

أمي كم كنت قاسيا.سأعود يا أمي لك مطيعا ولست عاصيا.سأعود 

لأحضانك والجبين حانيا.






رجع وليد للمنزل بيده هديه جميله.لكن حين وصل وجد جيرانه 

بوجوه حزينه.يخبروه أن أمه ماتت في تلك الليله الأليمه.إنهار وليد 

وعقله تاه.وأخذ يصرخ ولا يعلم ما يخرج من فاه. أماه يا أماه.كنتي 

لي النجاه.رحلتي عني وكيف لي بحياه.أماه يا أماه من دونك ليس 

علي الأرض من أبغاه.رباه يا رباه هون علي الآااه وأكتب لأمي 

الحياه.وما كسر الله فؤاد عبد من القلب ناداه رباه يا رباه.





ونام وليد وحنجرته للكلمات تعيد.حتي إستيقظ علي صوت خفيف 

ليس ببعيد يناديه إستيقظ يا وليد.وإذا به ينظر ليري أمه من 

جديد.تمسك بالهديه التي أحضرها إليها في العيد. أمااااه لكن كيف 

؟ ما أكمل كلامه حتى قالت يا ولدي لا تكن حيران.ما فعلته 

والجيران لنعيدك لصوابك.ولطريق رب الأكوان. قال وليد ودموعه لم 

تزل علي خده أمي أبدا لن أعصيكي.ولن أكون سببا يبكيكي وأدعو 

الله دوما يبقيكي سعيدة ومن كل سوء يحميكي.






هذه قصتنا لمن يعتبر أمك وأباك كنز أكبر معصيتهم من معصيه الله 

وهذا من الذنوب الأخطر ومن أطاعهم وأبرهم من العباد هو الأعقل 

يكن في ظلهم وإلي الجنان ينقل. // جوبا //






تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

مَلِكٌ تَلَعْثَمَ(للشاعر يوسف الحمله)

(قصيدة أركان اﻹسلام الخمس من 110 بيتا من بحر الكامل ) للشاعر المبدع السيد الديداموني

أُمَمٌ عَلَى حَدِّ الكَفَاف (للشاعر يوسف الحمله) من مجزوء بحر الكامل