يَا وَاحَةَ الشِّعْرِ(للشاعر يوسف الحمله) من بحر البسيط

يَا وَاحَةَ الشِّعْرِ(للشاعر يوسف الحمله) من بحر البسيط يَا وَاحَةَ الشِّعْرِ إِنَّ الشِّعْرَ قَدْ غَضِبَا وَارْبَــدَّ فِي جَـوِّهِ التَّذْمِيرُ وَانْسَكَبَا قَدْ كَانَ يَحْلُمُ فِي الآمَالِ مُنْسَجِمًا فَاسْتَيْقَظَتْ فِيهِ نَـارُ الْقَهْرِ وَالْعَتَبَا وَالنَّبْلُ فِي الكَلِمَاتِ الْعُذْرُ مَا نَطَقَتْ إِلَّا لِـتَـرْفَــعَ عَـنـهُ الصَّمتَ وَالسَّغَبَا يَا وَاحَةَ الْحُسْنِ، هَلْ فِي الْحُسْنِ مُتَّسَعٌ يُرْوِي الْفُؤَادَ إِذَا مَا الْجُرْحُ قَدْ شَحَبَا؟ هَذِي القَوَافِي بِمِيزَانِ الوَرَى صَعِدَتْ فَاحْفَظْ لَـهَـا وَقْعَهَا، لَا تُـنْـكِـرِ العَجَبَا إِنِّي نَفَضْتُ غُبَارَ البَذْلِ عَـنْ قَلَمِي وَأَطْلَقَ الـحُـرَّ فِي أَفْـقِ الرُّؤَى خُطُبَا لِلشِّعْـرِ دَوْرٌ وَفِي أَعْـمَـاقِـنَـا لَـهَـبٌ يُذْكِي ا...