علي من يكــون الحساب ؟ كتب : احمد احمد سليمان.
علي من يكــون الحساب ؟
كتب : احمد احمد سليمان.
لم تتوقف حوادث الطرق بالرغم من الحملات اليومية التي تقيمها وزارة الداخلية و الاكمنة الثابتة و المتحركة الموجودة علي جميع المحاوروالطرق الا ان اعدادا كبيرة من الحوادث اليومية تقع نتيجة عوامل واسباب مختلفة علي مدار الساعات اليومية ونظرا لان ما يقع من حوادث ينتج عنة اعدادا كبيرة من الوفيات و الاصابات تفوق ما يقع في الحروب لذلك يجب علي اجهزة الدولة ان تولي هذا الملف من الاهمية كل امكانياتها وجهودها حتي لا تتحمل المسؤلية الكاملة عن كل هذة الحوادث التي تقيد ضد مجهول واهم الجهات التي غالبا ما تكون سببا رئيسيا في وقوع بعض الحوادث هي :ـــ هيئة السكك الحديدية و المسؤلة عن كافة المزلقانات المفتوحة و العشوائية الموجودة علي مستوي الجمهورية والغير مؤمنة و تتحمل مسؤلية ما يقع عليها من حوادث نتيجة تقصيرها في تأمين هذة المزلقانات.بشتي الطرق.
ــ الهيئة العامة للطرق و الكباري في جمهورية مصر العربية وذلك في حال عدم قيامها
بتمهيد الطرق ورصفها بالشكل الصحيح والمطلوب لتأمين السيارات المارة علية ووضع العلامات الارشادية والتحذيرية والاشارات الضوئية ليلا و نهارا لتوضيح الرؤية ووضع العواكس لمنع الاضواء المبهرة ليلا والتي تفقد السائقين الرؤية وتكون سببا في وقوع الكثيرمن الحوادث .. ــ ادارات المرور التابعة لوزارة الداخلية علي مستوي الدولة و المسؤلة عن فحص السيارات بجميع انواعها للتأكد من صلاحيتها التامة للسير علي الطرق .
ـ ادارات التراخيص التي تقوم بمنح تراخيص القيادة للسائقين والتدقيق والتأكد من احقية السائق في الحصول علي رخصة القيادة وعدم تعاطية اي نوع من المخدرات او المنشطات و خلافة هذا اضافة الي ضرورة زيادة الحملات التفتيشية علي الطرقات ليلاو نهارا و حصر السيارات المسرعة وزيادة العقوبات علي مرتكبيها نظرا لان معظم حوادث السير يكون سببها السرعة الزائدة وعدم الانتباة و تعاطي المخدرات ومن الاهمية القصوي ان يراعي التركيز علي السيارات التي تقوم بنقل اطفال المدارس والحضانات علي وجة الخصوص والتأكد من التوازن النفسي للسائقين وعدم تعاطيهم اي انواع من المخدرات بنسبة 100% و تشديد العقوبات وعدم التهاون مطلقا مع السائقين المخالفين و العاملين علي باصات الاطفال والمدارس و تقع هذة المسؤلية علي عاتق المشرفين المختصين بالرقابة علي حركة هذة السيارات والسائقين العاملين عليها في المدارس والادارات التعليمية حتي تطمئن قلوبنا علي سلامة اولادنا واخيرا و قبل ان اختم كلامي اوجة نظر الدولة بضرورة الاسراع في اتخاذ كافة الاجراءات في جميع الاوجة التي تم طرحها لتأمين مستخدمي الطرق من الحوادث وحتي لا نري كل يوم حادثا جديدا ونقف مكتوفي الايدي ولا نعرف علي من يكون الحساب...
تعليقات
إرسال تعليق